مشروع تأهيل وإكساء صحن باب المراد يشهد نسب انجاز متقدمة

بعد تأهيل مداخل صحن باب المراد وتأسيس أنفاق البنى التحتية والانتهاء من أعمال نصب المظلات فيه، تواصل الملاكات الهندسية والفنية في العتبة المقدسة وبإشراف ومتابعة حثيثة من قبل خادم الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري أعمال تأهيل وإكساء صحن باب المراد. وعن هذه الجهود تحدّث لموقع العتبة الإلكتروني المشرف على أعمال المشروع المهندس محمد صفاء قائلاً: إن الأعمال تجري ضمن مراحل متقدّمة، وتسير بوتيرة متصاعدة بعد الانتهاء من مشاريع البنى التحتية التي تخدم المنطقة بالخدمات الكهربائية والميكانيكية، وصب الأرضيات، ونصب المظلات ومناهل المياه (RO) الصالحة للشرب، شرعت الملاكات الفنية بأعمال إكساء أرضية صحن باب المراد بالمرمر وفق تصاميم معمارية، وجداول زمنية وخطة عمل دؤوبة تضمن عدم التأثير على حركة زائري الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" بالعمل الجاري. وأضاف: أما عن طبيعة مواد الإكساء حيث تم اختيار أجود انواع مرمر والكرانيت ذو جودة عالية وبقياسات مختلفة، وبسُمك (٤ سم) للأرضية، كما أُجريت عليه الفحوصات من ناحية قوة التحمّل، وثباتية اللون ومقدار الامتصاص، ومدى تأثره بدرجات الحرارة العالية، فضلاً عن تثبيت القطع المرمرية بشكل دقيق ومتناسق في غاية الجمال والروعة والإبداع. من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحرص على توفير فضاءات عبادية جديدة وهي تُلقي بظلال نفعها على زائري الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" الكرام، وحمايتهم من الأجواء المناخية والظروف الجوية المختلفة.