أشواط متقدمة تُقطع في مشروع تسقيف وتأهيل الصحن الخارجي للإمام علي "عليه السلام"

نظراً لأهمية مدينة الكاظمية المقدسة وتزايد أعداد الزائرين والوافدين إليها، وضمن سلسلة مشاريع توسعة وتأهيل صحون العتبة الكاظمية المقدسة، قطعت الملاكات الهندسية والفنية وبإشراف قسم الشؤون الهندسية في العتبة المقدسة وبمتابعة حثيثة من قبل خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري أشواطاً متقدمة في مشروع تسقيف وتأهيل الصحن الخارجي للإمام علي "عليه السلام" والذي يقع عند الجهة الشمالية للصحن الكاظمي الشريف.
وتحدثت رئيسة اللجنة المشرفة على المشروع المهندسة نادية فؤاد الأعسم لموقع العتبة الإلكتروني قائلةً : تمت المباشرة بهذا المشروع بناءً على توجيه ودعم السيد الأمين العام المحترم الدكتور حيدر الشمري سعياً منه لتوفير مساحات جديدة مسقفة ومجهزة بأفضل الخدمات وذلك لاستيعاب عدد أكبر من الزائرين الكرام الوافدين إلى حرم الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"، وبما يتناسب وقدسية وروحانية العتبة المقدسة، حيث تم استكمال المرحلة الأولى للمشروع وهي مرحلة البنى التحتية للصحن بتنفيذ مباشر من قبل ملاكات قسم الشؤون الهندسية وبالتعاون مع ملاكات قسم الكهروميكانيك في العتبة الكاظمية المقدسة حيث شملت هذه المرحلة منظومات الإنارة والقدرة الكهربائية، والمراقبة الأمنية، وشبكة الاتصالات وخدمة الانترنت، والصوتيات، والبدالة، ومنظومات ماء الإسالة، وماء الشرب الصحي (RO) .
وتم استكمال أعمال تسقيف الجانب الأيسر من الصحن والتي شملت نصب القواعد والأعمدة والجسور للهيكل الحديدي للمسقف مع تثبيت ألواح (k - span) وحاليا يتم العمل على الهيكل الحديدي للمسقف الخاص بالجانب الأيمن، وبذلك ستكون المساحة المسقفة على جانبي الصحن حوالي (6,400 م2) .
وأضافت: سيكون العمل في المرحلة القادمة تنفيذ سياج حديدي يحيط بالصحن مع أبواب لدخول الزائرين الكرام، وبتصاميم تتناسب وأهمية هذا الصحن باعتباره أحد المحاور الرئيسة للوصول إلى الصحن الداخلي ومنه إلى الحرم المقدس، وكمرحلة أخيرة سيتم إكساء أرضية أسفل المسقفات بالمرمر مع إنشاء نافورات الماء لتوفير الأجواء المريحة للزائرين الكرام ولإضفاء مسحة من الجمالية على الصحن الشريف.
وبيّنت الأعسم: أن الصحن الخارجي للإمام علي "عليه السلام" سيكون مجهزاً بجميع الخدمات التي يحتاجها الزائر الكريم من مشربيات، وأماكن الوضوء، ووحدات صحية للرجال والنساء، وأماكن استراحة، وأماكن مخصصة للمواكب الحسينية إضافة إلى خدمات أمانات الحقائب والموبايل وعربات الأطفال وعربات المعاقين، ومناداة المفقودين مع مواقع لتفتيش الرجال والنساء، بما يضمن سلامة وراحة الزائرين الكرام.