رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري يشارك في أعمال الملتقى القيادي الاستراتيجي الأول

شارك رئيس ديوان الوقف الشيعي الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمري في حفل افتتاح الملتقى القيادي الاستراتيجي الأول الذي نظمته العتبة الحسينية المقدسة في مدينة النجف الأشرف بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وأمناء عدد من العتبات المقدسة، وفضلاء الحوزة العلمية، وبمشاركة النخب القيادية والإدارية في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، والمعنيين برسم السياسات الاستراتيجية والتخطيط في عدد من المؤسسات الحكومية، فضلاً عن مشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء الدوليين بإقامة ورش العمل على مدى ثلاثة أيام.

وشهدت فعاليات حفل افتتاح الملتقى إلقاء كلمات عدة أكدت ضرورة تفعيل الدور المهم الذي تلعبه مراكز مختصة لدعم اتخاذ القرار، والأخذ على عاتقها مسؤولية إدارة شراكة فاعلة مع الأطراف المعنية، والإعداد لولادة فكر قيادي جديد يتناسب مع الحاجة الآنية والانتقال الرشيق إلى مصاف الدول المتقدمة والمؤسسات الرائدة.

وكان من بين تلك الكلمات كلمة الدكتور الشمري الذي أكد أهمية انعقاد هذا الملتقى المبارك في هذه المرحلة الحساسة، وبارك الجهود المميزة التي بذلها القائمون عليه لإنجاحه، وأضاف قائلاً: إن من دواعي الفخرِ أنْ نرى هذه العقول النيرة تجتمع في الملتقى القيادي الاستراتيجي الأول في العراق تحت شعار: (من الطموح إلى الواقع شركاء في صناعة المستقبل)، والذي يهدف إلى خدمة الإنسان وتقديم عطاء متميز، والتفكير نحو عملٍ أفضلٍ ينطلق قبسُ نوره من أنوار كربلاء العطاء إلى ضياء القبة البيضاء لسيد الاوصياء (عليه السلام).. وإنَّهُ لَمِنْ دواعي الاعتزازِ أنْ تجتمع هذه القلوب الواعية لتحمل همًّا واحدًا مشترَكًا قائمًا على خدمة العراق، وتهيئة قادة ومفكرين لبناء استراتيجية تامة تليق بحضارته وعراقته، بل تليق بحاضره وبمستقبله وهو يمهِّد لظهور مَنْ يملأ الأرض قسطًا وعدلًا مهدي الأمم صلوات الله عليه..

كما جرى خلال فعاليات حفل افتتاح الملتقى الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، الإعلان عن (برنامج التميز المؤسسي) الذي يُعد البرنامج النوعي الأول في العراق لدعم وتطوير المؤسسات الدينية في العراق.

في السياق ذاته، سجل وفد العتبة الكاظمية المقدسة برئاسة نائب الأمين العام الحاج سعد محمد حسن وضمَّ عدداً من مسؤولي الأقسام والشعب والوحدات مشاركة مهمة في أعمال الملتقى، وذلك من خلال حضوره للمحاضرات العلمية التي القيت فيه، والمساهمة بطرح الأفكار والمقترحات البناءة في ورش العملية.