اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
اختتمت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مجالسها التأبينية المُقامة على مدى ثلاثة أيام متتالية في رحاب الصحن الكاظمي الشريف والتي أهدي ثوابها إلى روح سيد الم*قا*ومة والكلمة والموقف حجة الإسلام والمسلمين السيد الشهيد حس...ن ن...صر ..الله، وكوكبة من إخوانه في الم...قاو...مة اللب..نان..ية الشريفة "رضوان الله عليهم أجمعين" الذين نالوا وسام الشهادة الرفيع ليكونوا من سادة الشهداء الم*قا*ومين للظلم والعدوان الصهيوني، وكان في استقبال المعزّين من الشخصيات الدينية والاجتماعية والزائرين الكرام بكلمات الترحيب والمواساة السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس إدارته الموقر.
وشهدت تلك المجالس تلاوات قرآنية مباركة بمشاركة قرّاء العتبة المقدسة، وقراءة دعاء الفرج المبارك لبقية الله الحجة بن الحسن المنتظر "عجل الله فرجه الشريف"، ثم قراءة المراثي، والترحم على أرواح الشهداء الذين ستبقى ملاحمهم وبطولاتهم إن شاء الله تعالى مشعلاً لا ينطفئ تنير دروب المجاهدين والمقاومين الرافضين للظلم والجور المناصرين لإعلاء كلمة الحقّ المُبين.
واختتمت تلك المجالس بمحاضرة دينية قيّمة لسماحة السيد علي الجابري استعرض خلالها المكانة الرفيعة والكبيرة للشهيد في الدنيا والآخرة، وتطرق إلى مفهوم الشهادة التي وصفها بالأصالة والتكامل والسمو، ووسيلة كبرى وغاية عظمى، ورُقي من أقصر الطرق إلى معارج الإنسانية، فضلاً عن كونها عهد الأولياء وميثاق الأوصياء.
وتنعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بأسمى آيات الحزن والأسى شهداء الم..قاو..مة الإسلامية في لب..ن..ان الكرامة والجهاد، سائلين الله تعالى وببركة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" الرحمة والجنان لشهدائنا الأبرار الذي اغتيلوا من قبل الكيان الص*ه*ي*و*ن*ي البغيض حين دافعوا عن كرامة الأمة الإسلامية وسيادتها، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين والصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم.