إنجاز مضيف بركات الامامين لتجهيز الطعام للوفود

من المشاريع الإستثمارية في العتبة الكاظمية المقدسة، مضيف بركات الإمامين (عليهما السلام)، وهو من الانشطة التي من خلالها يقدم خدماته لمختلف الزائرين الوافدين الى هذه المدينة المقدسة  ولمعرفة هذا النشاط التقت شبكة أخبار موقع العتبة الكاظمية مسؤول ادارة المطعم السيد محمد علي عبد العظيم ليخبرنا عن تفاصيل هذا المشروع المبارك الذي تحدث مشكورا:   ​اولا نرحب بكم في موقع عملنا ، اما مايتعلق بنشاطنا فقد قُدّم للسيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة وأعضاء مجلس الإدارة الموقرين طلبا لتجهيز وجبات طعام للزوار الإيرانيين الوافدين عن طريق وزارة الحج والزيارات الإيرانية وشركة شمسا الايرانية، تم دراسة المشروع ومن ثمَّ تمت الموافقة على تجهيز الشركة المذكورة بوجبة غداء يومياً حسب عدد الزوار الوافدين من 2500 الى 3000 وجبة يومياً، ​وقد بدء العمل بمعدل 24ساعة يومياً على شكل ثلاث وجبات الدوام الصباحي والمسائي والمبيت، ذلك لأن الشروع بطهي الطعام يبدأ الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، تتكون الوجبة الواحدة من صحن فيه اجود انواع الرز لكل صحن 150غرام مع ربع دجاجة وزن 350 غرام مع قدح من اللبن وكذلك مشروب غازي سعة250 مل وقنينة ماء سعة 600 مل مع رغيف من الخبز علماً إنها قابلة للتغيير حسب طلب  الشركة، ومن الساعة التاسعة صباحاً لغاية الساعة الحادية عشر صباحاً يتم نقلها إلى الوفود الزائرة . ​وبعد النجاح الباهر الذي حققه هذا المشروع الاستثماري المبارك صدر قرار من مجلس إدارة العتبة المقدسة ينص على الموافقة ببيع وتجهيز مختلف الوفود من الزوار العرب والأجانب  بالإضافة إلى الزوار الإيرانيين وكذلك الفنادق في مدينة الكاظمية وبغداد حيث ان المطعم الآن مستعد لتجهيز عشرة آلاف وجبة غداء ومثلها للعشاء يوميا. ​أما ما يخص هيكلية المضيف فإنه مقسم الى ادارة المطعم ووظيفته الإشراف على المطعم ومتابعة العمل وانجازه يومياً، والمشتريات فمن مهامها شراء المواد من أسواق الجملة ووصولها وتسليمها الى المخزن، وامين المخزن يستلم المواد الداخلة حسب مستندات الشراء ويسلم المواد الى الطباخين وحسب آلية الطبخ والاحتياج اليومي، ولجنة المتابعة مسؤولة عن الإشراف على اسلوب وتقنية انجاز العمل اليومي، وأخيراً المراقب وواجباته متابعة ومراقبة العمال العاملين على طهي الطعام، كما ويوجد كادر مساعد معهم مكون من ثلاثين فردا مقسمين حسب حاجة العمل . ​